كيف تسعدين زوجك....2؟

بسم الله الرحمن الرحيم

نتم بعون الله مابدأناه لنتم بمشيئة الله إسعاد أزواج المسلمين بارك الله بهم أجمعين.

4-الاهتمام بالزوج:

فالزوج يحب الزوجة التي تهتم به كثيرا ً وتشغل نفسها كثيرا ً بما يحب من الطعام والشراب والملبس فاحرص أختي على ما يرضيه في مطعمه ومشربه وعلى ما يبرز نظافته وأناقته في ملبسه وأعدي له طعامه في الوقت الذي يرغبه فخلاف هذا يغضبه غضبا ً شديدا ً .

وأهم هذه الأمور استقباله بابتسامة حلوة وكلمة طيبة ورائحة زكية وزينة جميلة تضفي عليك رونقا ً أخاذا ً يفتنه فهذا هو السحر الحلال

فليس أحلى على قلب الزوج من هذا السحر الحلال الذي يبعث في نفسه الراحة ويزيد الحب والود فتكوني ملكة قلبه وله توأم لروحه فهنيئاً لك.

5-طلب مرضاته:

فآثري رضاه على رضاك فهذا هو عربون المحبة والوفاء والنجاة من الهم والنكد والشقاق .

إن الزوج عندما يرى من زوجته الحرص على طلب مرضاته فإن ذلك يسعده ويجعله يأخذ في البحث عما يأخذ في البحث عما يدخل على قلبها السرور والفرح جزاءً وفاقا ً.

أطيعيه فيما لا معصية فيه لله فإن ذلك أعلى مراتب طلب الزوج و لك الجنة إن شاء الله , قال صلى الله عليه وسلم :" إذا صلت المرأة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت" رواه ابن حبان وهو صحيح ( صحيح الجامع برقم 673)

6-الاهتمام بالتزين أمامه:

إن هذا أمر عظيم بالنسبة للرجل أختي المسلمة أنت مدعوة للاهتمام بأناقتك ورقتك حتى وإن مر على زواجك عشرات السنين فالزوج يأنس عندما يتمتع بالنظر إلى الجمال الحلال الذي يقيه على الأقل من النظر إلى غيرها.

7-الوقوف بجانبه في السراء والضراء:

أختي المسلمة إن الزوج يبقى محتاجا ً إلى امرأة تشاركه آلامه فذلك يدخل عليه من السكينة والأمن ورباطة الجأش والرضى والسرور ما يخفف عنه هذه الآلام ويعينه على التغلب عليها.

فإذا كانت المرأة لاتهتم لأمر زوجها بكل أحواله فإنها بذلك تكون قد حفرت بيدها قبراً لسعادتها وتدفنها فيه .فالحياة عواطف ومواقف ومعان أكثر مما هي أمور مادية.

8-القناعة والتعفف:

ينبغي أن تشعري زوجك أنه لافرق بينك وبينه من الناحية المادية واحرصي على أن تتعففي إن أعطاك فإذا قبلت هديته فاشكريه إن ذلك مما يرفع قدرك في نفسه ولا تكثري عليه بالمطالب التي تفوق إمكاناته

فهذا يؤلمه لأنه يعجز أن يحققها ويعز عليه أن يظهر بمظهر العاجز الذي لاحول ولاقوة له .

إن خصك بشيء ذكريه بأن يخص نفسه أيضا ًبما تعلمين أنه بحاجته ولا تستولي عليك الأنانية إذا أحسست أنه يحرم نفسه لأجلك.

أختي في الله :

أسأل الله أن ينفعنا وإياك والمسلمات بما كتبنا فهذا أهم مايجب أن تتبعيه خلال حياتك اليومية لتستمر بسعادة وسرور بعيدا ً عن مظاهر النكد والهم .

وصلي اللهم على نبينا وحبيبنا محمد ابن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما ً كثيرا ً.