Admin المدير العام
عدد الرسائل : 867 العمر : 34 المزاج : رايق رقم العضوية : 1 تاريخ التسجيل : 04/11/2008
| موضوع: توبة عبدالرحمن باركر واسلامه الأحد نوفمبر 16, 2008 10:17 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
إسلام عبدالرحمن باركر
إن السيد عبدالرحمن باركر رجل دخل في الإسلام و هجر المسيحية و هو من أصل كندي و استاذ اللغة الأوردية بجامعة مجل في كندا، و بناءاً على طلب من رئيس اتحاد الجمعيات التبشيرية الإسلامية نهض ليخاطب المستمعين و يشرح الظروف التي أدت إلى إسلامه، فتحدث باللغة الأوردية بطلاقة تامة.
فقال بأنه في صغره اكتشف أن نصف الكرة الغربي تشيع فيه المادية و لم يأبه النصارى و لا اليهود بالدين، و كان والده رجلاً ملحداً اعتاد أن يقول بأنه إذا كان الله موجوداً فكيف يستطيع أن يهتم بصلاة كل فرد من مخلوقاته الذين لا يأتي عليهم الحصر و الذين يعيشون في كافة الأجرام السماوية إلا أن باركر الشاب كان مهتماً بدراسة الدين و كان حريصاً ‘لى اكتشاف العقيدة الحقة، فأجرى دراسة مقارنة للأديان المختلفة بما في ذلك الهندوكية، و لما كان الإسلام قد اتخذ صورة مشوهة في الغرب و حيث أنه يوصف بأنه دين البرابرة الأجلاف الذين يهيمون بقطع رؤوس النصارى فإنه لم يبذل أية محاولة جادة لدراسته، و لكنه لم يجد ملجأ في النهاية إلا في الدين الإسلامي.
و ذات مرة بينما كان في لكهنؤ لقية طالب مسلم يعتقن الشيوعية و قال له: "إذا أردت أن تشاهد أكبر رجل محافظ على الدين في العالم فتعال معي إلى والدي" فذهب السيد باركر لمشاهدة والد زميله الطالب فوجده شيخاً وقوراً للغاية يشع من وجهه نور الإيمان و شفافية الروح فأهدى إلى السيد باركر ترجمة إنجليزية لمعاني القرآن الكريم.
و سارت عجلة الزمن و أخذ السيد باركر يجري بحثاً في لغة هندية معينة في أشد المقاطعات الهندية تأخراً، و في أحد الأيام، و بينما كان يبحث عن كتاب شيق يقرأه عثر في حقيبة عفشه على الترجمة الإنجليزية لمعاني القرآن، و لما لم يكن معه كتاب آخر غيرها أكب على قراءتها،
و ما أن قرأ عدة صفحات حتى أسره جمال الكتاب و حكمته، و عندما انتهى من قراءة الترجمة اقتنع بصدق الإسلام و لم يكن حينئذ أي داع للتأخير، فذهب لتوه إلى لكهنؤ و دخل في الإسلام على يد ذات الرجل الرباني الذي أهدى إليه الترجمة.. و قال السيد باركر بأن الناس في الغرب ينظرون إلى الإسلام من خلال المسلمين فيرون أن نسبة كبيرة من المسلمين لا يعلقون أهمية كبيرة على النظافة و يظلون على قذارتهم، فيتهم الغربيون الإسلام بذلك، فقد يكون بعض المسلمين قذرين
إلا أن الإسلام دين النظافة، و قال بأن الإسلام يتضمن كل ما هو خير، و إن من واجب المسلمين اليوم أن يكونوا صوراً صادقة لإسلامهم، و دعا الشباب المسلمين الذاهبين إلى ديار الغرب أن ينفقوا جزءاً من وقتهم للتعريف بالإسلام في كافة أنحاء العالم.
منقووول | |
|
قمر المملكه الاداري المميز
عدد الرسائل : 327 العمر : 33 المزاج : كويس رقم العضوية : 10 علم الدولة : تاريخ التسجيل : 10/11/2008
| موضوع: رد: توبة عبدالرحمن باركر واسلامه الإثنين نوفمبر 24, 2008 11:46 pm | |
| شكرا علي الموضوع الرائع
وشكرا ليك | |
|