Admin المدير العام
عدد الرسائل : 867 العمر : 34 المزاج : رايق رقم العضوية : 1 تاريخ التسجيل : 04/11/2008
| موضوع: مواقف وقصص للشيخ عبد الحميد كشك 2 الخميس نوفمبر 06, 2008 10:35 pm | |
| أخي وتدبر هذه القصة الحقيقية واقرأها أكثر من مرة ويكفيني في ذلك تعليق الشيخ كشك.
يقول الشيخ عبد الحميد كشك: "احذروا الغزو الثقافي.. احذروا الغزو الثقافي الأمريكي والصهيوني عندما عرضوا مسلسل العقاد "عباس محمود العقاد" عندما عرضوا مسلسله في المفسديون.. لم يعرضوا لعبقرية محمد.. ولا لعبقرية عمر.. ولا عثمان.. ولا علي.. ولا خالد.. إنما أظهروه أمام شبابنا بمنظر مؤسف ومخجل.. العقاد كاتب إسلامي... كتب العبقريات... كتب عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.. كتب عن أبي بكر.. وكتب عن عمر.. وكتب عن عثمان.. وكتب عن علي.. وكتب عن خالد... كتب عن الله.. كتب عن قضية الألوهية.. ولكن لما أراد المفسديون المصري أن يعرض العقاد لم يعرض لعبقرياته.. ولا لكتبه الإسلامية.. إنما عرضه على أساس أنه (حبوب)... وعلى أنه (روميو)... وعلى أنه شاب مراهق.. يحب فتاة اسمها "سارة" ويحب أخرى اسمها "مي" إلى غير ذلك... عرضوا العقاد على أنه ساقط.. على أنه "حبوب".. على أنه شاب رقيع.. لا شغل له إلا النساء.. إلا المشي مع النساء.. ليقولوا لشبابنا... يا شباب مصر.. خذوا القدوة من عباس العقاد.. كونوا على صلة بالفتيات.. وعلى صلة بالنساء... أهذا هو العقاد؟ أتلك هي القدوة؟ أهذه هي التربية؟.
من خطبة ألقيت في 21/5/1980
***
وها هي الأيام تتكرر ويعرض التلفاز المصري مسلسلاً عن الصحابي الجليل "عمرو بن العاص رضي الله عنه" والذي تظهره كما فعلت مع عباس العقاد بأنه "حبوب" وأنه كان يجالس النساء وغير ذلك من الأفعال التي لا تتناسب مع الصحابي الجليل وهذا حدث أيضاً مع الفقيه "ابن حزم" ومع راوي الحديث "ابن ماجه" وغير ذلك من المسلسلات التي لا تعطي صورة حقيقية عن أصحابها ولا عجب في ذلك فالمفسديون (التليفزيون) المصري لا يدخر جهداً في إفساد المصريين وتشويه صورة الأئمة والعلماء, وهذا يدل وبصراحة على مدى الغزو الثقافي الذي تعيش فيه أمتنا والذي استطاع أن يكون له جيشاً في الداخل يعمل على تنفيذ مخططاته وكما قيل"فتح الباب من الداخل أسهل من فتحه من الخارج" ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
يقول الشيخ: "مواطن من الإسكندرية يسمى "شعبان رجب السيد" هرب ابنه الذي لا يزيد من عمره عن عشر سنوات.. قال المواطن بالإسكندرية..؟؟ إذا لم يعد ابني فسوف ارفع دعوى على التلفزيون..لماذا؟ قال لأن ابني فتح الدولاب وسرق مائة جنيه وهرب.. فما ذنب التلفزيون؟ قال لأن الممثل "صلاح السعدني"... قام بنفس هذا الدور في تمثيلية "الليلة الموعودة".. فأراد الغلام أن يقلد الممثل.. أن يقلد السيد "صلاح السعدني" حيث لا صلاح ولا سعد... هناك. من خطبة ألقيت في 26/5/1978م
***
وهذا يدل على مدى تأثير ذلك التلفاز على عقول الناس ومدى استطاعته أن يغير الكثير من السلوك والأخلاق ويضع مكانها سلوكيات وأخلاق أخرى, فالتلفاز أداة تأثير خطيرة من يملكها فقد ملك زمام الأمور, ولذا لما استطاع العلمانيين أن يسيطروا على ذلك التلفاز ويوجهونه بما يخدم أهدافهم ومخططاتهم رأينا الكثير من السلوكيات الإسلامية التي كانت منتشرة بين الناس قد انتثرت وحل مكانها سلوكيات وأخلاق أخرى تنذر بانهيار المجتمع المسلم وتحوله إلى صورة مستنسخة من الغرب الكافر, ولذا أدعو المسلمين في شتى بقاع الأرض إلى أن يتعاملوا مع هذا الجهاز بحذر شديد فمن استطاع أن يمنعه من بيته فقد فعل الخير ومن لم يستطع فعليه الحذر وإلا ستكون النتائج غير سارة على الإطلاق. والله أسأل أن يعصمنا وإياكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن".
يقول الشيخ: "لما رخصت لحوم النساء في الحرام ارتفعت أسعار اللحوم عند الجزار.. لما وقفنا طوابير على شبابيك تذاكر الأفلام... وقفنا طوابير على أبواب الجمعيات من أجل كيلو من اللحم يعلم الله وحده من أي الذبائح هو؟..
لما حقد بعضنا على بعض.. ارتفعت الأسعار.. لما استبدلنا الحلال بالحرام.. وعزف الشباب عن الزواج.. اشتدت أزمة المساكن.. لما اختلطت لحوم الرجال بالنساء في المواصلات ُرفعت من البيوت البركات... لأن الله تعالى هيأ للمرآة عملاً واحداً.. إذا عملت سواه خُربت البيوت وأُُطفئت مصابيحها.. إن هذا العمل الذي وكل الله به المرأة هو بيتها... فلما خرجت النساء من البيوت كانت في البيوت مصابيح أُطفئت أنوارها وأصبح الأطفال وديعة في أيدي الحاضنات والحاضنة لا ُتراعي الله ولا تعرف رسول الله".
فما أجمل تلك الكلمات وما أحلاها فإنها تصف حالنا وصفاً دقيقاً على الرغم من أنها قد قيلت منذ عشرات السنين ومع ذلك فإننا لم نتعلم ولم نعتبر. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
يقول الشيخ: "رزق مولود لمواطن مصري فأبى أن يسميه محمد أو عبد الله... إنما سماه "كارتر".. كارتر .. مواطن مسلم.. مسلم.. والمولود الثاني سوف يسميه فورد.. والثالث نيكسون.. والرابع جونسون.. والخامس كيندي.. والسادس إيزنهاور... الخ..
هل سمعتم في أمريكا أمريكي رزق بمولود سماه "محمد"؟ لماذا النفاق؟ لماذا هذا الأسلوب الرخيص يا أبا كارتر؟ أتنتظر من السفارة الأمريكية أن تمنحك عشرة جنيهات؟
اجعـل بربك كل عزك يستـــقر ويثبـــت فإذا اعتززت بمـن يموت فإن عزك ميت
اتقوا الله.. اتقوا الله.. من تشبه بقوم حشر معهم المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل". من خطبة ألقيت في 12/5/1978م
***
يا له من موقف مضحك يدل على عدم الإحساس بالذاتية وعلى أننا فقدنا هويتنا وللأسف لم يعد الأمر يقتصر على الأسماء بل تخطى ذلك منذ زمن بعيد فصارت حياتنا متأمركة بداية من الأكل والشرب ونهاية بأنظمتنا الاقتصادية ومروراً بأفكارنا وسلوكياتنا.
يقول الشيخ: "زوج يطرق الباب.. فتفتح له زوجته.. مرتبكة... مرتبكة .. ثم تأمره أن ينزل ليشتري لها عيشاً.. ويعجب الزوج لماذا تصمم على نزوله قبل أن يدخل بيته وإذا بطفله الصغير ينادي يا أبتاه.. إن هنا عفريتاً تحت السرير.. عفريت من الإنس أم عفريت من الجن يا بني.. ليسمع الكاتبون والموجهون والمرشدون.. ليسمعوا حصاد الهشيم في المجتمع الذي تحطم وتسمم من كثرة ما يرى وما يسمع.. من كثرة ما يحيط به ليلاً ونهاراً.. ودخل الزوج ليرى ذلك العفريت ما نوعه؟ ما جنسه؟ فيراه ذئباً آدمياً .. ذئباً بشرياً.. ينام تحت السرير كما ولدته أمه.. من أين جاء؟ من أين جاء ذلك الذي يرابط تحت سرير زوج وزوجة؟ ولماذا تريد الزوجة من زوجها أن يشتري لها عيشاً وقد خانت العيش كله؟ وخانت الملح كله.. وخانت المعاشرة كلها.. أتدرون من ذلك الخائن يا سادة؟ جاره ... جاره .. والحبيب محمد يقول «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه» هذا حق الجار على جاره في مجتمع التطور والعصرية........" من خطبة ألقيت في 14/4/1972م.
***
وأعلق على كلام الشيخ في عدة نقاط هامة هي كالتالي:
1) أن ذلك الموقف الذي يحكيه الشيخ مازال موجوداً ويتكرر كثيراً وقرأنا عنه في الصحف والمجلات.
2) أن هذا الفعل القذر إذا أضيف إلى الأفعال الأخرى الموجودة في المجتمعات الإسلامية فإنه يدل على مدى الحالة الرزية التي وصلت إليها تلك الأمة فلقد ابتعدنا كثيراً عن منهج الله وانتزع الإيمان من قلوبنا وصرنا نلهث وراء الشهوات ولو كان ذلك على حساب ديننا وآخرتنا وصار الواحد منا إلا من رحم ربي يتبع هواه ويفعل ما تريده النفس والشيطان وصارت علاقتنا بالإسلام علاقة شكلية لا روح فيها ولا طعم فلم نعد نتبع إسلامنا في كافة شئون حياتنا بل جعلنا الإسلام يقتصر فقط على المسجد أما خارج المسجد فإننا نفعل ما نريده وما نهواه مطبقين للمبدأ العلماني القائم على "فصل الدين عن الحياة".
3) إننا نحتاج يا سادة إلى أن نعرف غايتنا في ذلك الوجود وأننا لم نأتي لكي نلعب ونفرح ونعصى الله عز وجل ونضحك على الآخرين ونخونهم في أعراضهم بل جئنا لغاية عظيمة وهدف سامي ألا وهو عبادة الله عز وجل وإقامة الدين في الأرض لذلك فإننا مطالبين بأن نلتزم بطاعة الله عز وجل والعمل لدينه والبعد عن معصيته سبحانه وتعالى.
يقول الشيخ: "إنني أقول بأعلى صوتي.. إذا أردتم حماية الأموال العامة.. فأغلقوا الخمارات.. أغلقوا شارع الهرم.. أغلقوا صحارى سيتي.. أغلقوا صالات القمار.. مُروا النساء أن يخرجن محتشمات.. إن شيخ الأزهر لم يستطيع حتى الآن أن يطهر ميدان مسجد الإمام الحسين مما يرى حوله.. أمر بذلك فلم يسمع لأمره كلام.. وأقسم بالله لو كنت مكانه للزمت بيتي حفاظاً على كرامة الإسلام.. ميدان الإمام الحسين ترتكب فيه الجرائم باسم الدين....." من خطبة ألقيت في 21/12/1973م.
***
إن مما يثير العجب لدى الكثير من الأمة المخلصين أننا في دولة مسلمة ومع ذلك نرعى الفساد والانحلال الخلقي على كافة مستوياته وجوانبه بمعنى أن دولتنا الإسلامية وغيرها من الدول المسلمة أصبحت وللأسف الشديد حارسة بل وإن شئت داعية في بعض الأحيان إلى الرذيلة محاربة لكل من يحاول منعها مهددة إياه بالسجن ومحتجة بحرية الإنسان في فعل ما يريد وبحقوق الإنسان التي أصبحت تطبق في جانب معين ويحرم الناس منها في جوانب أخرى بصورة تدل على خبث القائمين على تلك الدولة وغيرها".
يقول الشيخ: "تحقيق صحفي مع من؟ مع عالم من علماء الذرة؟ مع طبيب اكتشف لشلل الأطفال علاجاً؟ مع مهندس اخترع محركات طائرة؟ لا .. تحقيق صحفي مع طفلة.. لا يزيد سنها على السنوات العشر.. ماذا فعلت؟ ماذا أنتجت؟ أنها متخصصة في النشل .. في النشل.. تعمل نشالة في خط قطار المطرية, قالت بلسان المقال: إن دخلي في اليوم الواحد.. بلغ خمسة عشر جنيهاً.. وهذه الطفلة متخصصة في نشل ركاب القطار.. وفي الطوابير المزدحمة على الجمعيات الاستهلاكية.. هذا تخصصها.. تخرجت في مدرسة جبل "الجيوشي".. وحصلت على أعلى الدبلومات في شق الجيوب.. أناملها سحرية.. حصيلتها في اليوم خمسة عشر جنيهاً.
سألها الصحفي.. ألم تندمي مرة واحدة على ضحية من ضحاياك؟
قالت: ندمت مرة واحدة بعد سرقة لسيدة.. سرقت كيسها فلما فتحته... لم أجد فيه إلا خمسة عشر قرشاً, وروشتة لم تصرف دواءها.. شعب بائس..
لسنا في حاجة إلى أفلام.. ولسنا في حاجة إلى أقلام مسمومة.. لسنا في حاجة إلى هذا الهزل المستمر ليلاً ونهاراً...." من خطبة ألقيت في 26/5/1978م . | |
|
andlos شخصيه هامه
عدد الرسائل : 194 رقم العضوية : 2 تاريخ التسجيل : 04/11/2008
| موضوع: رد: مواقف وقصص للشيخ عبد الحميد كشك 2 الخميس نوفمبر 13, 2008 1:59 pm | |
| شكرا andlos | |
|